الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

 الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29136
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Empty
مُساهمةموضوع: الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر   الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Emptyالسبت 14 يناير 2012 - 21:07



قرأت للبعض مؤخراً أطروحات متعددة حول ضرورة إعادة قراءة (الولاء والبراء)

وقضايا بغض الكافر، والزوجة الكتابية، الخ الخ .. ولما تأملت في كلامهم وجدت أنهم لم

يتخلوا عن (الولاء والبراء) مثقال ذرة، ولم يتغير عندهم أي شئ حول وجود (الولاء والبراء)

في تصرفاتهم وسلوكهم، وإنما الذي تحول عندهم هو (أرضية الولاء والبراء)

أو المبررات التي تستحق الولاء والبراء فقط.

فقد كانوا سابقاً يقولون يجب أن يبغض الإنسان كل من كفر بالله بغضاً دينياً

ثم صاروا الآن يستفظعون ذلك، لكن لو قلت لهم: إنني أحب من يعادي وطني لشنعو عليك

ولو قلت لهم: إنني أوالي أو أصافح من يعادي وطني لاعتبروا ذلك تطرفاً وتخلفاً.

فالقضية يا سادة ليست تخلٍ عن الولاء والبراء، وإنما إعادة تحديد لمن يستحق الولاء والبراء

فقد كانوا سابقاً يقولون أن “الله” هو المستحق لأن يكون الولاء والبراء على أساس

القرب والبعد عنه، وصاروا الآن يقولون “الوطن” هو الذي يستحق الولاء والبراء على أساس

القرب والبعد عنه. هذه كل القضية.

الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Hqac7ff8kzd8xuamlu2

فالولاء والبراء لم ينته لحظة واحدة، ولكن تحول أساس الولاء والبراء

من (الله) إلى (الأرض) كما أشار تعالى فقال (وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ) [الأعراف: 176]

وقال تعالى (اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ) [التوبة:38]

وهكذا كان فريق من الناس في عصر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يتعاملون

مع الجهاد على أسس وطنية، لا على أسس عقدية، فهم لم يرفضو القتال

ولكن يرون القتال مبرراً على أساس الوطن لا العقيدة، كما قالوا في تحليلهم

الفكري لجهاد الرسول (وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا) [الأحزاب: 13] .

إنه مشهد يتكرر، ولكنه يتكرر بألم، حين تكون الأرض أغلى في نفوسنا من الله

فيكون الولاء والبراء والبغض والمعاداة على أساس الوطن أمراً مقبولاً، بل رقياً فكرياً

لكن الولاء والبراء والبغض والمعاداة على أساس القرب والبعد من الله

فهذا كله تخلف وتقوقع في قراءات ضيقة لبعض النصوص!

الأمر لا يحتاج بتاتاً كل هذه الفذلكة، لكن لأن العقيدة انهارت في النفوس

وتشبعت القلوب بالإخلاد إلى الأرض، فقد فزع البعض إلى عيون الزوجة الكتابية

لعلهم يجدون بين مشاعرها عذراً لنقل ولائهم وبرائهم من (الله) جل جلاله إلى (الوطن).

الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Hqac7ff8kzd8xuamlu2

القضية باختصار شديد، لو كانوا يريدون الحق؛ أن كل كافر فهو عدو لله بمجرد كفره

كما قال تعالى (فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) [البقرة:98]

وأخبر أنه لايحب الكافرين فقال (فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) [آل عمران:32]

وأخبر أنه يمقت الكافرين فقال (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا) [فاطر:39].

وعداوة المؤمن تبع لعداوة الله كما قال تعالى (إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا) [النساء:101].

فكل مؤمن لابد أن يقوم في نفسه “العداوة القلبية الدينية” لكل عدو لخالقه ومولاه جل وعلا

فإن لم يجد هذه العداوة القلبية الدينية لأعداء ربه سبحانه فليبكِ على إيمانه

ولو كمل حب الله في قلبه فيستحيل أن يحب خالقه وعدو خالقه في آن واحد.

إلا إن كان المؤمن يتجرأ ويقول إن أعداء الله أحبابٌ له، فهذا شأن آخر.

أو كان المرء يقول: إن الكافر إذا لم يحاربنا فهو ليس عدو لله، وإذا حاربنا فهو عدو لله

فصارت كرامته أعظم في نفسه من كرامة الله، فهل يقول هذا عاقل؟!

فأي تحدٍ لله تعالى أن نقر أن الله عدو لجميع الكافرين، وأن الله لايحب جميع الكافرين

ثم نتحدى ربنا جل وعلا ونقول: أما نحن فنحب بعض الكافرين؟!

وتأمل معي في قوله تعالى

(هَاأَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ) [آل عمران:119]

الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Hqac7ff8kzd8xuamlu2

فهؤلاء قوم مظهرين للمسالمة، بل يظهرون غاية المسالمة

حتى أنهم إذا لقو الذين آمنوا قال آمنا، ومع ذلك يلوم الله المؤمنين على حبهم

ولم يبح لهم حبهم بحسب ظاهرهم. ثم تأمل معي كيف انعكست آيات البراء

وبغض الكفار على أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- فمن ذلك

أن اسماء بنت عميس وهي ممن هاجر إلى الحبشة تقول كما في صحيح البخاري

(كنا في أرض البعداء البغضاء بالحبشة) [البخاري، 4230]

فبالله عليك انظر في قول هذه الصحابية الجليلة، فأهل الحبشة مسالمون

بل نفعوا أصحاب النبي حيث وفروا لهم لجوءاً سياسياً في وقت الأزمة مع قريش

ومع ذلك تسميهم “البُغَضاء”، لماذا؟

لأن هذه الصحابية الجليلة استوعبت درس القرآن جيداً

وأن كل كافرٍ فهو قطعاً عدو لله مبغوض له مهما كان مسالماً عسكرياً.

ولما بعث نبي الله –صلى الله عليه وسلم- عبدالله بن رواحة إلى اليهود

فقال لهم كما عند أحمد بسند صحيح: (يا معشر اليهود أنتم أبغض الخلق إلي

وليس يحملني بغضي إياكم على أن أحيف عليكم) [أحمد: 14966]

فهؤلاء كفار مسالمون وليسو محاربين، ومع ذلك يستعلن رضي الله عنه ببغضه لهم.

وأمثال هذه النماذج كثيرة في سيرة أصحاب رسول الله من بغض الكافر حتى لو كان مسالماً.

الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Hqac7ff8kzd8xuamlu2

وحتى لا يكون المقال طويلا لدرجة ان بعضكم قد يصيبه الملل

فانتظروا بقية المقال في لقاء قادم ان شاء الله



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
نسايم الصباح




عدد المساهمات : 94
عداد الحسنات : 26321
تاريخ التسجيل : 04/12/2011

الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر   الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر Emptyالسبت 14 يناير 2012 - 21:38




والله يااخى نحنو بحاجه الى هذه الدروس المستفاده

عن الولاء والبر لله وان نرجع الى الله بيمان صادق الى الله

وبصراحه انا فى اشد الشوق للتعلم المذين من هذه الدروس

المستفاده والله المستعان
[list][*]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـــــــولاء والــــبراء بين الماضي والحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة الأدب والسياسة :: مواضيع عـــــــــــــــامة-
انتقل الى: