الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

 فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نسايم الصباح




عدد المساهمات : 94
عداد الحسنات : 26326
تاريخ التسجيل : 04/12/2011

فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله   فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله Emptyالأحد 8 يناير 2012 - 21:36

  • فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله


منهاج النبوة هو منهاج السائرين إلى الله

لسنا في حاجة إلى التدليل على صحة الرسالة الإسلامية وشمولية خطابها ووسطية منهجها في الأمور كلها بما يتوافق وما جُبل عليه الإنسان، الذي بقدر ما كرَّمَهُ الله، جلت قدرته، أرسل إليه المرسلين والأنبياء تباعا ليرشدوه إلى الصراط المستقيم حتى لا يزيغ عن الحق ، ويظل مساره في هذه الدنيا مسيجا بنور الله الهادي إلى توفيقه ورضاه. فقد فَصّل الله في خطابه إلى الإنسان منهاج السلوك وبيّن أن الهدف الأسمى من الخلق والتكليف عبادة الله عز وجل : {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}(الذاريات : 56)، كما عمل الرسل والأنبياء عليهم السلام على تعليم هذا الإنسان، التّائِه في دروب الحياة، المُصارِع لكيد الشياطين، منهاجَ العمل والسير إلى الله جل جلاه، بتصحيح العقائد وتنقية البصائر وغسل القلوب وتصفيتها على الدوام حتى تكون في مستوى خطاب الله تعالى الثقيل الذي يحتاج إلى قلب من عيار خاص ليكون له وعاء : {إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا}(المزمل : 5). وقد تزامن فعل التربية على فهم خطاب الله ومقاصده مع فعل التربية على الإخلاص لله في كل شيء مصداقا لقوله جل جلاله : {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء}(البينة : 5)، ليكون ما يصْدُر عن هذ الإنسان للّه {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين}(الأنعام : 164- 165).





إن القراءة المستوعبة لمرحلة إعداد جيل القدوة الأوائل من الصحابة، رضي الله عنهم، تُبين للناظر المتدبر كيف استطاعت بصيرة الرسول وحكمته إخراج رجال كانوا لهذا الدين قواداً وحماة ودعاة في نفس الآن لأنهم استوعبوا قوله تعالى : {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلك وصى به لعلكم تتقون}(الأنعام : 154). كما تدبروا جيداً قوله تعالى : {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً}(الأحزاب : 21) وقوله جل جلاله كذلك : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}(آل عمران : 31)؛ فربط بَيْن المحبة والاتباع والفوز باليوم الآخر ومرضاة الله؛ ولا مدخل إلى ذلك إلا عن طريق جعل الرسول القدوة والأسوة، لأنه المبعوث من الله بخطاب هو في جملته منهاج السائرين إلى الله، جلت قدرته، على الدوام، من أولئك الذين قال في حقهم عز وجل {إنما يخشى الله من عباده العلماء}(فاطر : 21).

فما انتصرت الأمة زمن تمكنها، وما بلغ هذا الدين مشارق الأرض ومغاربها، إلا لتوفر هؤلاء الرجال الذين استوعبوا قوله جل جلاله : {كنتم خير أمة أخرجت للناس}(آل عمران : 110) وقوله عز وجل : {لتكونوا شهداء على الناس}(البقرة : 143). فقد توفرت في شخصيتهم العديد من عناصر القوة لعل من أهمها وأبرزها : الإخلاص لله في الدعوة إلى دينه.
الإخلاص أساس التخلص من الخَبَال الحركي في مجال الدعوة

واليوم، والأمة تعيش على إيقاع الهزيمة الحضارية، وقد تكالبت عليها الأمم والشعوب من كل ناحية، نحتاج إلى كل من شأنه تصحيح الرؤية باتجاه المستقبل وتوجيه البوصلة في اتجاه الشهود والخيرية؛ ولا قدرة لنا على ذلك مالم تتوفر فينا، وحولنا، العديد من شروط العودة والنصر؛ فتلك سنة من سنن الله في خلقه، لعل من أهمها إخلاص العلاقة بالله من جديد بتصحيح الارتباط به. ولا شك في أن الأخذ بالمنهاج النبوي الصحيح والراشد هو المنطلق ليكون الرسول الأسوة والقدوة، والأمة تحاول النهوض من جديد. فقد بنى الرسول الكريم أمة الخيرية والشهادة من حطام الجاهلية؛ وكيف لنا أن لا نأخذ بمنهجه وفينا من سنته ولو الشيء اليسير.

وقد يتساءل البعض : ولكن، من منا سيأخذ بيد هذه الأمة، وقد تعددت التيارات والمذاهب والحركات بتعدد الرموز والمواقف والفهوم؟ وهل باستطاعتنا -نحن الذين يجمعنا الاختلاف أكثر من الاتفاق- أن نكون كالذين وصفهم الله في كتابه العزيز بقوله : {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص}(الصف : 4)؟.

إننا لا نحزن لتعدد التيارات والأحزاب والحركات والعاملين للاسلام، جماعة أو أفراداً، بقدر ما نرثي حالنا من جراء حالة التنافر والتباغض التي تطغى على الكثيرين منا، والتي تزيد من حدة ما نعيشه من خبال ثقافي تستفيد منه سوى القوى المعادية التي تتربص بنا الدوائر، سواء من بني جلدتنا أو من اليهود والنصارى، من أولئك الذين وصانا الله جل جلاله بوصية تغاضينا عنها فَعُوقبنا بما نحن فيه اليوم : {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم، ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير}(البقرة : 120).

إن باستطاعتنا أن نكون من أولئك الذين يقاتلون في سبيله صفا كالبنيان المرصوص، وأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نستعيد وظيفة الخيرية والشهادة على الناس؛ لكن الأمر يحتاج إلى مقدمات أساسية سابقة، هي وحدها الكفيلة بجعلنا خير أمة أخرجت للناس، لعل من أهمها، في هذا المقام : إخلاص النية والعمل لله عز وجل؛ مصداقا لقوله تعالى : {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق، فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا له الدين الخالص}(الزمر : 2- 3)، وقوله ] : .

يظهر جليا -إذن- أن الحاجة ملحة لاستحضار هذا الشرط، ونحن نحاول قدر المستطاع استئناف رسالة الأنبياء، الذين تحرروا من عبودية الأهواء وغير الله، وتخلصوا من آفتي غفلة القلب وقساوته، فلم يصابوا بعمى القلب ولا بالزيغ {فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}(الحج : 46)، {فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم}(الصف : 5)، فكانوا من الصالحين؛ والصلاح -كما نعلم- أحد موجبات خلافة الله في الأرض : {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون}(الأنبياء : 105).[size=24][/
size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رميساء ألاسلام
الاخت الكبرى
رميساء ألاسلام


عدد المساهمات : 185
عداد الحسنات : 26659
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
العمر : 56

فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله   فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله Emptyالثلاثاء 10 يناير 2012 - 20:51

فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله ClickHandler.ashx?ru=http%3a%2f%2fwww.bayt4.com%2fvb%2fbayt4%2fimg_1320186678_883.gif&ld=20120101&ap=5&app=1&c=babylon2.hp.row&s=babylon2&coi=372380&cop=main-title&ep=5&euip=92.253.16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: جزاكم الله خيرا    فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله Emptyالسبت 14 يناير 2012 - 15:26




الاخت الكريمة

ارجو الاهتمام باختيار القسم المناسب للموضوع

قمت بنقل موضوعك هذا من قسم العقيدة الى قسم الفقه

تحياتي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
 
فقه الاخلاص والنية وأثره في مسار الدعوة إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 10 فصل في مبعثه صلى الله عليه وسلم ومراتب الوحي ومراتب الدعوة
» سبحان الله :::الحمد لله:: لا اله الا الله:::الله اكبر
» هيا نعلم ابنائنا فضل الاخلاص
»  فقه الدعوة
» التزود من سير الدعاة والصالحين على طريق الدعوة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : كيف تعبد الله ( الفقه واصوله ) :: الفقه-
انتقل الى: