الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

  2 اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

 2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Empty
مُساهمةموضوع: 2 اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب "    2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Emptyالجمعة 2 سبتمبر 2011 - 12:48

 2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Images?q=tbn:ANd9GcTUUzvYzF18L5js38j7BOnrgf11NgHIOtfrTOoOSE_9RUh68q2AiLvvLQgF


الحمد للّه ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عُدوان إلا على الظالمين، ولا إِلهَ إلا اللّه إِله الأوّلين والآخرين، وقيُّوم السماواتِ والأرضين، ومالكُ يوم الدين، الذي لا فوز إلا في طاعته، ولا عِزَّ إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته، ولا هدى إلا في الاستهداء بنوره، ولا حياة إلا في رضاه، ولا نعيم إلا في قربه، ولا صلاح للقلب ولا فلاح إلا في الإِخلاص له وتوحيد حبِّه
وبعد ؛


تحدث رحمه الله بعد ذلك عن حق النبي على كل مؤمن من إتباع وإجلال وإكبار ثم بين فضل النبي عند ربه وما احاطه به من منعة وحماية وكفاية ونصرة له ولمن تبعه واقتفى اثره وسار على هديه دون تغيير ولا تبديل
في قول الله عز وجل
{يَأَيّهَا النّبِيّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
والمقصودُ أن بحسب متابعة الرسول تكونُ العزَّة والكفاية والنُّصرة، كما أن بحسب متابعته تكونُ الهدايةُ والفلاح والنجاة، فاللّه سبحانه علَّق سعادة الدارين بمتابعته، وجعل شَقاوة الدارين في مخالفته، فلأتباعه الهدى والأمن، والفلاحُ والعزَّة، والكفاية والنصرة، والوِلاية والتأييد، وطيبُ العيش في الدنيا والآخرة، ولمخالفيه الذِّلةُ والصَّغار، والخوفُ والضلال، والخِذلان والشقاءُ في الدنيا والآخرة.
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً مّبِيناً} [الأحزاب: 36].
((لا يُؤمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى اكون أَحَبَّ إِلَيْهِ مِن وَلَده وَوَالِدِه وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 44
خلاصة حكم المحدث: صحيح

بين رحمه الله بعد ذلك ان ايمان العبد مرهون بحب الله وحب رسوله والحب يقتدي الطاعة لذلك نفى الله الايمان عن من لم يحكم الله ورسوله في كل امره بل ويرضى بحكمه بل ولا يجد في نفسه حرجا ولا ضيقا من ذلك الحكم اذ هو من المحبوب والله ليس محبوبا فحسب بل هو المحبوب بحق أي المحبوب لكونه تعالى اتصف بكل ما يوجب حبه وما اتصف به سبحانه من محامد توجب حبه ما جاءت الا في اكمل ما يكون فهو وحده اذا وصف نفسه بصفة فهو وحده الذي يمتلك كمالها أي انه لما كان سبحانه رحيما فهو وحده الرحيم أي من ملك كل الرحمة في ذاته فقد يكون منا رحيما ولكن رحمة احدنا رحمة قاصرة وان علت أي ما هي الا قبس من رحمة الحيم
واذا وصف سبحانه نفسه بالرزاق فهو وحده مالك الرزق فقد يعطي احدنا لاخيه رزقا ولكنه فقط بهذا يكون سببا في الرزق اما الرزاق فليس هو بل الله وهكذا صفات الله فهي على الكمال لذلك كان الحب لله ليس كأي حب فهو تمام الحب مع تمام الذل ولا يجتمعان الا لله وحده وهذا تعريف الايمان
فلو احب احدنا احدا ما رضي ان يكون ذليلا له بل اذا ذُل احد لاحد فان ذلك يكون سببا لبغضه اما مع الله فالعكس كلما تذللت له كلما احببته وكلما احببته تذللت له
وكان حب رسول الله تبعا لحب الله اذ انتسب صلى الله عليه وسلم لله بالرسالة وحبيب حبيبي حبيبي
بل واتصف صلى الله عليه وسلم بصفات تجبر من عرفه ان يحبه حيث انه شمل كل صفات الحسن والبر ووصل فيها إلى المنتهى أي منتهى ما قد يصل اليه بشري حتى لا نخطئ الفهم فكمال الله في صفاته ليست ككمال النبي في صفاته
فكمال صفات الله هي كمال رب اما كمال النبي في صفاته فهو كمال عبد بشري
صلو على الحبيب النبي من قال فيه ربه وانك لعلى خلق عظيم
ثم بيّن رحمه الله أن من مقتديات الايمان بل ومن لوازمه كما جاء في الاية والحديث ان يرضى العبد بحكم الرب على نقيض ما يكون من قبول راي غيره فراي غيره وان على شأنه في العلم معرض ان يقبل ا وان يرفض معرض ان تقبله مع التسليم ا وان تقبله اجبارا لكن ما حكم به الله ورسوله لا يجب ان يقابل الا بالقبول والرضا والتسليم مع الحب واليقين انه افضل من أي رأي بل هو الرأي ولا رأي بعده
لذلك نرجو جميعا ان يعلم حكام المسلمين ان جمهور المؤمنين لا يرضون بحكم غير حكم الله ولا شرع غير شرع الله فليتهم يعلمون ويحكمون فينا شرعه




عدل سابقا من قبل سيف الاسلام في السبت 24 سبتمبر 2011 - 18:00 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
محمد ابومريم




عدد المساهمات : 8
عداد الحسنات : 23101
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

 2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب "    2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Emptyالثلاثاء 6 سبتمبر 2011 - 2:44

[color=blue]
اكرمك الله عزوجل وثبتك على طاعته والتمسك بنهج النبى صلى الله عليه وسلم وجمعك به على الحوض وفى اعالى جنان الخلد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

 2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Empty
مُساهمةموضوع: اللهم امين     2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " Emptyالأربعاء 7 سبتمبر 2011 - 2:31

اللهم امين واياك اخي الغالي
جمعنا الله واياك بحبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى
 2   اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب " 2Q==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
 
2 اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : تعرف على نبيك وأمتك (السيرة النبوية - التاريخ الاسلامي) :: شرح كتاب زاد المعاد-
انتقل الى: