الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

  1 اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " Empty
مُساهمةموضوع: 1 اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب "    1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " Emptyالجمعة 2 سبتمبر 2011 - 5:34

 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " Images?q=tbn:ANd9GcSWFAsHqDqIkENs6kxBaw3LfVgtsUDEBmxdawTkgSG0LBsNx9IHlw



الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين
احمده سبحانه حمد العارف بفضله المعترف بجميل نعمه الراجي عفوه الخائف من عقابه
واصلي واسلم على خير خلقه ومن لا نبي بعده رحمة الله للعالمين سيد الاولين والاخرين شفيعنا يوم الدين وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد؛



ابدأ مستعينا بربي جل وعلا في التعليق ومحاولة التحليق في سماء ذلكم العملاق "ابن قيم الجوزية " رحمه الله على ما جاء في كتابه الماتع } زاد المعاد في هدي خير العباد { ولست هنا بصدد شرح الكتاب – فلست اهلا لذلك – الا اني من فرط اعجابي به احببت ان ابسط ما فهمته منه واقدمه في حلة زاهية لعل الله ان ينفعني به يوم القاه وينفع به غيري انه جواد كريم .
 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " 449
اولا : مقدمة الكتاب

قال رحمه الله ما نصه

"الحمد للّه ربِّ العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عُدوان إلا على الظالمين، ولا إِلهَ إلا اللّه إِله الأوّلين والآخرين، وقيُّوم السماواتِ والأرضين، ومالكُ يوم الدين، الذي لا فوز إلا في طاعته، ولا عِزَّ إلا في التذلل لعظمته، ولا غنى إلا في الافتقار إلى رحمته، ولا هدى إلا في الاستهداء بنوره، ولا حياة إلا في رضاه، ولا نعيم إلا في قربه، ولا صلاح للقلب ولا فلاح إلا في الإِخلاص له، وتوحيد حبِّه، ألذي إذا أُطيع شكر، وإذا عُصي تاب وغفر، وإذا دُعي أَجاب، وإذا عُومل أثاب.
والحمد للّه الذي شهدت له بالربوبية جميعُ مخلوقاته، وأقرَّت له بالإِلهية جميع مصنوعاته، وشهدت بأنّه اللّه الذي لا إلهَ إلا هو بما أودعها من عجائب صنعته، وبدائع آياته، وسبحان اللَّهِ وبحمده، عدد خلقه، ورِضَى نفسه، وَزِنَةَ عرشه، ومِدَاد كلماته. ولا إِلهَ إلا اللّه وحده، لا شريك له في إِلاهيته،كما لا شريك له في ربوبيته، ولا شبيه له في ذاته ولا في أفعاله ولا في صفاته، واللّه أكبر كبيراً، والحمد للّه كثيراً، وسبحان اللّه بكرة وأصيلا، وسبحان من سبَّحت له ا لسماواتُ وأملاكُها، والنجومُ وأفلاكها، والأرضُ وسكانها، والبحارُ وحِيتانها، والنجومُ والجبال، والشجر والدواب، والآكامُ والرّمال، وكلُّ رطب ويابس، وكل حي وميت {تُسَبّحُ لَهُ السّمَاوَاتُ السّبْعُ وَالأرْضُ وَمَن فِيهِنّ وَإِن مّن شَيْءٍ إِلاّ يُسَبّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـَكِن لاّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً} [الإسراء: 44].
وأشهد أن لا إِله إلا اللّه وحدَه لا شريك له، كلمةٌ قامت بها الأرضُ والسماوات، وخُلِقت لأجلها جميع المخلوقات، وبها أرسل اللّه تعالى رسلَهُ، وأنزل كتبه، وشرع شرائعه، ولأجلها نُصِبَتِ الموازينُ، ووضِعَتِ الدواوين، وقام سوق الجنة والنار، وبها انقسمت الخليقة إلى المؤمنين والكفار، والأبرارِ والفجار، فهي منشأُ الخلق والأمر، والثوابِ والعقاب، وهي الحقُّ الذي خلقت له الخليقة، وعنها وعن حقوقها السؤال والحساب، وعليها يقع الثوابُ والعقابُ، وعليها نُصبَتِ القِبلةُ، وعليها أُسِّستِ المِلة، ولأجلها جُرِّدَتْ سيوفُ الجهاد، وهي حقُّ اللَّهِ على جميع العباد، فهي كلمةُ الإِسلام، ومفتاح دار السلام، وعنها يسأل الأولون والآخرون، فلا تزول قدما العبد بين يدي اللّه حتى يسأل عن مسألتين: ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجَبتُم المرسلين؟
فجواب الأولى بتحقيق ((لا إله إلا اللّه)) معرفةً وإقراراً وعملاً.
وجواب الثّانية بتحقيق ((أن محمَّداً رسول اللّه)) معرفةً وإقراراً، وانقياداً
وطاعةً."

 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " 449
استفتاح بديع ينم عن علم رفيع بالله عز وجل وافتقار ذليل اليه ، وبراعة في استخدام الالفاظ لا تكون الا لمن فتح الله عليه لما رأى من اي
مان راسخ في قلبه وحب وشغف يملا جميع جوانحه و تتحرك به جميع جوارحه.

وعني رحمه الله في تلك الخطبه العصماءبالكلام عن معنى كلمة التوحد وبين انها هي الكلمة التي قامت بها السماوات والارض وخلقت لاجلها المخلوقات وبها ارسل الرسل وانزلت الكتب بل ولاجلها وبها كانت الحياة وعليها يقوم الحساب وعلى قدر التمسك بها وتحقيقها يكون الجزاء والعقاب فهي كما قال بحق كلمةُ الإِسلام ، ومفتاح دار السلام""
-اللهم احينا عليها وتوفنا عليها واجعلها منجاة لنا يوم نلقاك وارزقنا لاجلها رحمتك فتدخلنا جنتك لا بعمل علمناه ولا لشرف استحققناه الا اننا عبيدك لا نشرك بك احدا -

وهنا بين رحمه الله باعجاز لغوي وايجاز بلاغي معنى الكلمة وما انقسمت اليه من اقرار بوحدانية الله بالعبادة في قوله "لا اله الا الله " والاعتراف برسالة نبيه صلى الله عليه وسلم في قوله " محمد رسول الله " وبين ان هذا يقتدي امور وليس العبرة بالنطق بها فقولك لا اله الا الله تستوجب المعرفة والاقرار والعمل
وفي ذلك تفصيل
اولا معرفة بماذا ...؟
ثانيا اقرار بماذا
ثالثا عمل على اي وصف اوعلى أي مثال

*معرفة بان للكون اله معبود وانه وحده المستحق بذلك فيستلزم ذلك الكفر والتبرؤ من كل اله غيره ومن كل معبود سواه
*اقرار بأن من له الحق وحده بالعبادة هو من يطاع وحده وهو من يشرع لعباده ما تصلح به حياتهم فيصلح بذلك مآلهم
وان استقر العلم في القلب واقر العبد بذلك لزم ان يصدق ذلك بالعمل بمقتضى ما علم وما اقر
وفي قولك وان محمدا رسول الله : معرفة واقرار وانقياد
معرفة بأن الله ارسل ذلكم النبي الامي الذي ذكر وصفه في كتب السابقين وعرفه من عايشه وعاصرة بالصلاح والامانة وبكل جميل ارسله لجميع خلقه انسهم وجنهم ذكرهم واثاهم كبيرهم وصغيرهم عربهم وعجمهم
وان تمت المعرفة لزم الاقرار انه رسول الله حقا ومن اعطاه الله الحق في التشريع بعد البلاغ حيث انه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى والاقرار بذلك يلزمه الانقياد حيث لو اقر العبد بانه رسول الله وانه الموحى اليه وانه المنوط باصلاح ما افسدته شهوات بني ادم والاخبار عن الله وتعريف العباد بربهم الحق وتعبيدهم له فيلزم بعد ذلك الانقياد لما جاء به واتباعه دون تغليب حظ النفس عليه



هذا ولنا ان شاء الله وقفات عدة مع هذه الخطبة العصماء والمقدمة الممتعة
والى لقاء قريب ان قدر الله لنا البقاء واللقاء
واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفرين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

[/color] 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " 449





عدل سابقا من قبل سيف الاسلام في السبت 24 سبتمبر 2011 - 17:58 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " Empty
مُساهمةموضوع: رد: 1 اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب "    1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " Emptyالجمعة 2 سبتمبر 2011 - 6:42

لاتنسوني من صالح دعائكم
 1   اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب " Images?q=tbn:ANd9GcQ4s3dB5Oxv-kG5fllr_tbbN5eVCaVQsydzbNCmwGirn2md26J_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
 
1 اللقاء الاول في " مقدمة الكتاب "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  3 اللقاء الثالث في "مقدمة الكتاب "
»  2 اللقاء الثاني في "مقدمة الكتاب "
»  4 اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب "
» 6 اللقاء السادس في "مقدمة الكتاب "
» 5 اللقاء الخامس في "مقدمة الكتاب "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : تعرف على نبيك وأمتك (السيرة النبوية - التاريخ الاسلامي) :: شرح كتاب زاد المعاد-
انتقل الى: