الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

 21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) Empty
مُساهمةموضوع: 21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد )   21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) Emptyالأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 13:13

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

واشهد ان لا اله الا الله صدق وعده واعز جنده وهزم الاحزاب وحده

واشهد ان محمدا رسول الله من لزم خطاه فيا سعده ومن جافاه فيا بعده

اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد

ثم اما بعد

حيا الله تلك الثلة المؤمنة من اخوة واخوات فاضلين وفاضلات وبارك الله في جمعنا هذا وجعلنا ممن قيل فيهم
هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

فصل في كتَّابه صلى الله عليه وسلم
-------------------------------

كان رسول الله صلى الله عليه و سلم حين يتنزل عليه شيء من القرآن يستدعي أحد كتبة الوحي ويأمربكتابتها فور نزولها

ويبلغها أصحابه ،ولما توفي صلى الله عليه وسلم كان القرآن كله مكتوبا في اللحاف والرقاع والعسب والأقتاب والأكتاف.

الرقاع جمع رُقْعة، وهي التي يكتب فيها، وتكون من جلد*

الأكتاف جمع كَتِف، وهو عظم عريض يكون في أصل كتف الحيوان والدوابِّ، كانوا يكتبون فيه

العسب جمع عسيب ، وهو جريد النخل*

اللخاف جمع لَخْفة، وهي صفائح الحجارة البيض *

كما كان صلى الله عليه وسلم يستعين بهم في كتابة رسائلة للملوك ككتابه للمقوقص عظيم قبط مصر

ولكسرى عظيم الفرس وقيصر عظيم الروم وكتابه للنجاشي وهكذا

واختلف أهل السير في تحديد عدد كتاب الوحي، فمنهم من جعلهم ثلاثة عشر، ومنهم من جاوز بهم العشرين

وجعلهم ابن كثير ثلاثة وعشرين كما في البداية والنهاية

وذكرهم المؤلف رحمه الله على النحو التالي

أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وعامر بن فُهيرة، وعمرو بن العاص

وأُبَيّ بن كعب، وعبدُ اللّه بن الأرقم، وثابتُ بنُ قيس بن شماس

وحنظلةُ بن الربيع الأُسَيْدِيُّ، والمغيرةُ بن شعبة، وعبد اللّه بن رواحة، وخالد بن الوليد

وخالد بن سعيد بن العاص. وقيل: إنه أول من كتب له ومعاوية بن أبي سفيان

وزيد بن ثابت وكان ألزَمهم لهذا الشأن وأخصّهم به.

واخص بالذكر منهم الليلة الصحابي الجليل زيد بن ثابت كاتب الوحي وجامع القرآن من صدور الحفاظ

فهو من وكل اليه ابو بكر الصديق رضي الله عنه مهمة جمع القرآن بعد مقتل سبعين من حفظته في معارك المرتدين

فخشي الفاروق عمر بن الخطاب على ضياع القرآن

بموت حفاظه فاشار على ابي بكر بجمعه فكان اختيار ابو بكر لزيد بن ثابت على الرغم من صغر سنه

لذلك آثرت ان اختاره من بين كتاب الوحي للحديث عنه وافراد الحلقة لذكر سيرته زيـد بن ثابت رضي الله عنه

هو زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري من المدينة، يوم قدم الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمدينـة كان يتيمـاً

(والده توفي يوم بُعاث) و سنه لا يتجاوز إحدى عشرة سنة، وأسلـم مع أهلـه وباركه الرسول الكريم بالدعاء.

الجهاد

صحبه آباؤه من بني النجار معهم الى غزوة بدر، لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- رده لصغر سنه وجسمه

وفي غزوة أحد ذهب مع جماعة من أترابه الى الرسول -صلى الله عليه وسلم-يرجون أن يضمهم للمجاهدين

وأهلهم كانوا يرجون أكثر منهم، ونظر إليهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- شاكرا وكأنه يريد الاعتذار

ولكن (رافع بن خديج) وهو أحدهم تقدم الى الرسول الكريم وهو يحمل حربة ويستعرض بها قائلا

(إني كما ترى، أجيد الرمي فأذن لي)... فأذن الرسول -صلى الله عليه وسلم- له، وتقدم (سمرة بن جندب) وقال بعض أهله

للرسول: (إن سمرة يصرع رافعا)... فحياه الرسول وأذن له. وبقي ستة من الأشبال منهم زيد بن ثابت وعبدالله بن عمر

وبذلوا جهدهم بالرجاء والدمع واستعراض العضلات، لكن أعمارهم صغيرة، وأجسامهم غضة

فوعدهم الرسول بالغزوة المقبلة، وهكذا بدأ زيد مع إخوانه دوره كمقاتل في سبيل الله بدءا من غزوة الخندق

سنة خمس من الهجرة وكانت مع زيد -رضي الله عنه- راية بني النجار يوم تبوك، وكانت أولاً مع عُمارة بن حزم

فأخذها النبي -صلى الله عليه وسلم- منه فدفعها لزيد بن ثابت فقال عُمارة: (يا رسول الله ! بلغكَ عنّي شيءٌ ؟)

قال الرسول: (لا، ولكن القرآن مقدَّم)

العلم

لقد كان -رضي الله عنه- مثقف متنوع المزايا، يتابع القرآن حفظا، ويكتب الوحي لرسوله، ويتفوق في العلم والحكمة، وحين بدأ الرسول -

صلى الله عليه وسلم- في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها

أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز... يقول زيـد: (أُتيَ بيَ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- مَقْدَمه المدينة

فقيل: (هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة)... فقرأت عليه فأعجبه ذلك

فقال: (تعلّمْ كتاب يهـود، فإنّي ما آمنهم على كتابي)... ففعلتُ فما مضى لي نصف شهـر حتى حَذِقْتُـهُ

فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له)

حفظه

منذ بدأ الدعوة وخلال إحدى وعشرين سنة تقريبا كان الوحي يتنزل، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يتلو

وكان هناك ثلة مباركة تحفظ ما تستطيع، والبعض الآخر ممن يجيدون الكتابة، يحتفظون بالآيات مسطورة

وكان منهم علي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وعبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عباس

وزيد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين... وبعد أن تم النزول كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرؤه على

المسلمين مرتبا سوره وآياته. وقد قرأ زيد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العام الذي توفاه الله فيه مرتين

وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت لأنه كتبها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأها عليه

وشَهِدَ العرضة الأخيرة وكان يُقرئ الناس بها حتى مات... بداية جمع القرآن

بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- شغل المسلمون بحروب الردة

وفي معركة اليمامة كان عدد الشهداء من حفظة القرآن كبيرا، فما أن هدأت نار الفتنة

حتى فزع عمر بن الخطاب الى الخليفة أبو بكر الصديق راغبا في أن يجمع القرآن قبل أن يدرك الموت والشهادة

بقية القراء والحفاظ... واستخار الخليفة ربه، وشاور صحبه ثم دعا زيد بن ثابت وقال له

(إنك شاب عاقل لا نتهمك)... وأمره أن يبدأ جمع القرآن مستعينا بذوي الخبرة.

ونهض زيد -رضي الله عنه- بالمهمة وأبلى بلاء عظيما فيها، يقابل ويعارض ويتحرى حتى جمع القرآن مرتبا

منسقا... وقال زيد في عظم المسئولية: (والله لو كلفوني نقل جبل من مكانه

لكان أهون علي مما أمروني به من جمع القرآن)... كما

قال: (فكنتُ أتبع القرآن أجمعه من الرّقاع والأكتاف والعُسُب وصدور الرجال)... وأنجز المهمة على أكمل وجه

وجمع القرآن في أكثر من مصحف المرحلة الثانية في جمع القرآن في خلافة عثمان بن عفان

كان الإسلام يستقبل كل يوم أناس جدد عليه، مما أصبح جليا ما

يمكن أن يفضي إليه تعدد المصاحف من خطر حين بدأت الألسنة تختلف على القرآن حتى بين الصحابة الأقدمين والأولين

فقرر عثمان والصحابة وعلى رأسهم حذيفة بن اليمان ضرورة توحيد المصحف

فقال عثمان: (مَنْ أكتب الناس ؟)... قالوا: (كاتب رسول الله -صلى الله

عليه وسلم- زيد بن ثابت)... قال: (فأي الناس أعربُ ؟)... قالوا: (سعيد بن العاص)

وكان سعيد بن العاص أشبه لهجة برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال عثمان: (فليُملِ سعيد وليكتب زيدٌ)

واستنجدوا بزيـد بن ثابت، فجمع زيد أصحابه وأعوانه وجاءوا بالمصاحف من بيت حفصة بنت عمر رضي الله عنها

وباشروا مهمتهم الجليلة، وكانوا دوما يجعلون كلمة زيد هي الحجة والفيصل... رحمهم الله أجمعين.

فضله

تألقت شخصية زيد وتبوأ في المجتمع مكانا عاليا، وصار موضع احترام المسلمين وتوقيرهم

فقد ذهب زيد ليركب، فأمسك ابن عباس بالركاب، فقال له زيد: (تنح يا بن عم رسول الله)

فأجابه ابن عباس: (لا، فهكذا نصنع بعلمائنا)... كما قال (ثابت بن عبيد) عن زيد بن ثابت

(ما رأيت رجلا أفكه في بيته، ولا أوقر في مجلسه من زيد) وكان عمر بن الخطاب

رضي الله عنه يستخلفه إذا حجّ على المدينة، وزيد -رضي الله عنه- هو الذي تولى قسمة الغنائم يوم اليرموك

وهو أحد أصحاب الفَتْوى الستة: عمر وعلي وابن مسعود وأبيّ ابن كعب وأبو موسى وزيد بن ثابت

فما كان عمر ولا عثمان يقدّمان على زيد أحداً في القضاء والفتوى والفرائض والقراءة، وقد استعمله عمر على القضاء وفرض له رزقاً

قال ابن سيرين: (غلب زيد بن ثابت الناس بخصلتين، بالقرآن والفرائض).

وفاته

توفي - رضي الله عنه - سنة ( 45 هـ ) في عهد معاوية رضي الله عنه رضي عن زيد وعن الصحب الكرام وعنا معهم بفضله ومنه

انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
علياء سالم




عدد المساهمات : 10
عداد الحسنات : 22664
تاريخ التسجيل : 03/12/2011

21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: 21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد )   21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) Emptyالثلاثاء 6 ديسمبر 2011 - 17:08

كم شرفا لزيد رضي الله عنه
ان يكون سببا في حفظ القران
وان يكون سببا في حفظ الدين للامة
رضي الله عنهم جميعا
ورزقنا الاقتداء به وان نحشر في زمرتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) Empty
مُساهمةموضوع: اللهم امين    21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) Emptyالثلاثاء 6 ديسمبر 2011 - 17:38

نعم صدقتي اختاه

فهم الذين حاذو الشرف كله

ونالو في كل جميل الدرجة الكاملة

فهم من اذروا واوو ونصروا

وهم من ضحو وبذلو

وهم من نزل القرآن بين ظهرانيهم

فحفظوه وعملوا به وبلغوه بكل ما تعني الكلمة من امانة

فلا غرو ان ينزل القرآن بتذكيتهم والترضي عنه

(((رضي الله عنهم ورضوا عنه اولائك هم خير البرية )))



21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد ) 2Q==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
 
21 فصل في كتابه صلى الله عليه وسلم (سلسلة شرح كتاب زاد المعاد )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 11 فصل في اسمائه صلى الله عليه وسلم
» فصل في وصف لباسه صلى الله عليه وسلم
» 19 فصل في سراريه صلى الله عليه وسلم
» 8 فصل في نسبه صلى الله عليه وسلم
» وصف النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : تعرف على نبيك وأمتك (السيرة النبوية - التاريخ الاسلامي) :: شرح كتاب زاد المعاد-
انتقل الى: