الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

  4 اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سيف الاسلام

سيف الاسلام


عدد المساهمات : 309
عداد الحسنات : 29141
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
العمر : 49

  4  اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب " Empty
مُساهمةموضوع: 4 اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب "     4  اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب " Emptyالثلاثاء 6 سبتمبر 2011 - 14:32

  4  اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب " Images?q=tbn:ANd9GcRnlQXuDWX3felQB3ab32AAXrCTS3UhpE4rXXQ6V0MFeNzvZw6ZNkn7IjmD

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله فلا مضل له

ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محممداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه

ادي الامانة وبلغ الرسالة وجاهد في لله حق جهاده حتى اتاه اليقين

فصلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا ابا القاسم يا رسول الله عليك وعلى آلك وصحبك ومن اتبع هداك

وبعد؛

تكلمنا في ما مضى عن ما فضل الله به بعض النبيين على بعض وما فضل الله به بع الامم على بعض وبينا ان اشرف الخلق على الله

هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وان اشرف الامم هي امته وان لكل نبي حواري وانصار وان افضل الحواري والانصار على

الاطلاق هم حواري نبينا وانصاره الصحب الكرام وان بينهم ايضا تفضيل وتباين في الدرجات فالسابقون الاولون افضل من المجموع

واهل بدر وبيعة الرضوان هم الافضل والعشرة المبشرين افضل والاربعة الخلفاء افضل وافضلهم جميعا ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم

علي رضي الله عن اصحاب النبي

وبينا ان في ذلك من بيان وحدانية الله والوهيته مافيه اذ لا يملك التفضيل بين الخلق الا خالقهم وعباريهم والعالم بخفايا نفوسهم

وما انطوت عليه طبائعهم

بعد ذلك تعرض المؤلف لافضلية الامة وبيان شرفها

واختار أمته صلى الله عليه وسلم على سائر الأمم، كما في ((مسند الإِمام أحمد)) وغيره من حديث بهَزِ بن حكيم بن معاوية بن

حيْدَةَ، عن أبيه، عن جدِّه قال: قال رسُولُ صلى الله عليه وسلم ((أَنْتمْ مُوفونَ سَبْعِينَ أُمَّة أَنْتمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللّه)). قال علي

بن المْديني وأحمد: حديثُ بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه صحيح.

((أَهلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمَائةُ صفٍّ، ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ)) حسنه الترمذي

من حديث أبي الدرداء قال: سمعتُ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِعيسَى ابْنِ مَريَمَ: ((إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ

بَعْدِكَ آمةً إِنْ أَصَابَهُم مَا يُحِبُّونَ، حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وَإنْ أَصَابَهمْ مَا يَكْرَهُونَ، احْتَسَبُوا وَصبَرُوا، وَلاَ حِلْمَ وَلاَ عِلْمَ، قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ هَذَا وَلا

حِلْمَ وَلا عِلْمَ؟ قَالَ: أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي)).

المصدر مسند البزار

الراوي ابو الدرداء

خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

لقد شرفنا الله سبحانه بأن جعلنا من خير الأمم

كما قال في كتابه الكريم :

‏{‏ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏104‏)‏‏)‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر‏}‏ ‏(‏‏(‏آل عمران‏:‏ 110‏)‏‏)‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين‏}‏ ‏(‏‏(‏الأعراف‏:‏ 199‏)‏‏)‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{‏والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر‏}‏ ‏(‏‏(‏التوبة ‏:‏ 71‏)‏‏)‏

فأمة الإسلام أفضل الأمم مطلقاً بتعريف رب العالمين سبحانه و تعالي ،لكن هناك معضلة لابد أن يقف المسلمون الغيورون علي

دينهم وقفة جادة , صادقة , أمام هذه المعضلة لحلها و هي وضع الأمة الإسلامية الآن لا يتوافق فيما نري مع وصف ربنا سبحانه و

تعالي لها في كتابه الكريم مع المكانة التي أرادها لنا ربنا سبحانه و تعالي , البون شاسع بين ما وصفه ربنا سبحانه و تعالي في

القرآن الكريم و بين واقع الأمة الإسلامية.

كيف نقرب حال الأمة إلي الصورة التي وصف ربنا سبحانه و تعالي و نصبح حقيقةً خير أمة أخرجت للناس ؟

كيف المخرج؟

ما الحل؟

الحل في ان ننفز الشرط لننال المشروط عليه

كنتم خير امة .= تأمرون + تنهون + تؤمنون بالله

اذا امرنا بالمعروف فليكن بمعروف واذا نهينا عن المنكر فليكن من غير احداث متهم انكر ولو قمنا بهذين الامرين لما تفشت

المعاصي وما تجرأ اهل الاهواء على دين رب الارض والسماء

وتؤمنون بالله والايمان بالله ليس قولا باللسان بل هو كما عرفه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب هو الخوف من الجليل والعمل

بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل

وعرفه البعض ايا بأنه القول باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالجوارح والاركان

أي نطق اللسان لابد ان يكون نابعا عن اعتقاد الجنان أي القلب ولو نطق اللسان بهذا واعتقده القلب وجب على الجوارح تصديق ذلك

بالفعل

والفعل هنا لا يقصد به الامور التعبدية فحسب بل كما قال النبي الدين النصيحة ... وقال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .. وقال الله

اني جاعل في الارض خليفة

فيستوجب ذلك كله ان يعمل العبد مجتهدا في التعبد لله بحسن خلقه بالنصيحة لكل مسلم باعمار الارض

وبهذا نستمر كما وصفنا ربنا خير امة

ثم قال المؤلف

وَمِن هذا اختيارُه سبحانه وتعالى مِن الأماكن والبلاد خيرَهَا وأشرفهَا، وهي البلد الحرامُ

كما في ((الصحيحين)) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: ((مَن أَتَى هَذَا الْبَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ،

رَجَعَ كَيوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))

((العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الجَنَّةَ))

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، ففي ((سنن النسائي)) و((المسند))

بإسناد صحيح عن عبد اللّه بن الزبير،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صَلاَةٌ في مَسجدي هَذَا أفْضَلُ مِن ألفِ صلاَة فِيمَا

سِوَاهُ إِلاَّ المَسْجدَ الْحَرَامَ، وصَلاَةٌ في المًسجِدِ الحَرَامِ أفْضَل مِنْ صَلاَةً في مَسْجدي هَذَا بمَائَة صَلاَة))

((وَاللَّه إِنَّك لَخَيْرُ أَرضِ اللَّهِ وَأحَبُّ أرْضِ اللَّهِ إِلًى اللَّهِ، وَلَوْلاَ أنِّي أخْرِجْتُ مِنْكَِ مَاَ خَرَجْتُ)) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

بل وَمِن خصائصها كونُها قبلةً لأهل الأرض

ومن خواصها أيضاً أن المسجدَ الحرامَ أولُ مسجد وضع في الأرض

ومما يدل على تفضيلها أن اللّه تعالى أخبر أنها أمُّ القرى، فالقرى كلُها تبع لها، وفرعٌ عليها

تكلمنا في ما مضى عن ما فضل الله به بعض النبيين على بعض وما فضل الله به بع الامم على بعض وبينا ان اشرف الخلق على الله

هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم وان اشرف الامم هي امته وان لكل نبي حواري وانصار وان افضل الحواري والانصار على

الاطلاق هم حواري نبينا وانصاره الصحب الكرام وان بينهم ايضا تفضيل وتباين في الدرجات فالسابقون الاولون افضل من المجموع

واهل بدر وبيعة الرضوان هم الافضل والعشرة المبشرين افضل والاربعة الخلفاء افضل وافضلهم جميعا ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم

علي رضي الله عن اصحاب النبي

وبينا ان في ذلك من بيان وحدانية الله والوهيته مافيه اذ لا يملك التفضيل بين الخلق الا خالقهم وعباريهم والعالم بخفايا نفوسهم

وما انطوت عليه طبائعهم



بعد ذلك تعرض المؤلف لافضلية الامة وبيان شرفها

واختار أمته صلى الله عليه وسلم على سائر الأمم، كما في ((مسند الإِمام أحمد)) وغيره من حديث بهَزِ بن حكيم بن معاوية بن

حيْدَةَ، عن أبيه، عن جدِّه قال: قال رسُولُ صلى الله عليه وسلم ((أَنْتمْ مُوفونَ سَبْعِينَ أُمَّة أَنْتمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللّه)). قال علي

بن المْديني وأحمد: حديثُ بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدّه صحيح.

((أَهلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمَائةُ صفٍّ، ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ)) حسنه الترمذي

من حديث أبي الدرداء قال: سمعتُ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِعيسَى ابْنِ مَريَمَ: ((إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ

بَعْدِكَ آمةً إِنْ أَصَابَهُم مَا يُحِبُّونَ، حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وَإنْ أَصَابَهمْ مَا يَكْرَهُونَ، احْتَسَبُوا وَصبَرُوا، وَلاَ حِلْمَ وَلاَ عِلْمَ، قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ هَذَا وَلا

حِلْمَ وَلا عِلْمَ؟ قَالَ: أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي)).

المصدر مسند البزار

الراوي ابو الدرداء

ثم تكلم المصنف رحمه الله عن تفضيل رب العالمين لبيته الامين محط نظر كل مسلم مهوى افئدة كل تقي لدعوة نبي الله ابراهيم

عليه السلام اذ قال } ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس

تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون { قال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير : لو قال : " أفئدة الناس " لازدحم

عليه فارس والروم واليهودوالنصارى والناس كلهم ، ولكن قال : ( من الناس ) فاختص به المسلمون .

هي البلد الحرام ومهد الاسلام ومهبط الوحي صانها الله من كل شر

"وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا " .

التي جعلها رب العالمين للناس قبلة وللبلدان تاجا واماما

حرم الله الامن التي سماها رب العالمين في قرآنه اسماءً عده سماها مكة } وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ

مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } ، ( سورة الفتح : 24 ( .

سماها بكة } إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ{

سماها البلد الامين } وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ } ، ( سورة التين : 3 (

سماها ام القرى } وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ

عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }

وذكرت باسم القرية في قوله سبحانه

{ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ }(( الزخرف 31))

وذكرها الله بانها معاد }إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }

القصص85

هكذا قال بعض اهل العلم في تفسيرها وهذا تفصيل ذلك نقلا من تفسير ابن كثير رحمه الله

""وقد روي عن ابن عباس غير ذلك ، كما قال البخاري في التفسير من صحيحه :

حدثنا محمد بن مقاتل ، أنبأنا يعلى ، حدثنا سفيان العصفري ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : ( لرادك إلى معاد ) قال : إلى مكة .

وهكذا رواه النسائي في تفسير سننه ، وابن جرير من حديث يعلى - وهو ابن عبيد الطنافسي - به . وهكذا روى العوفي ، عن ابن

عباس Sad لرادك إلى معاد ) أي : لرادك إلى مكة كما أخرجك منها .

وقال محمد بن إسحاق ، عن مجاهد في قوله : ( لرادك إلى معاد ) : إلى مولدك بمكة .

قال ابن أبي حاتم : وقد روي عن ابن عباس ، ويحيى بن الجزار ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، والضحاك ، نحو ذلك . ""

انتهى كلامه رحمه الله

اسهبنا في ذكر اسمائها ونذكر الان بعضا مما اختصها الله به

1- ان يدخلها الخائف فيأمن علي نفسه وما له حتي ان الرجل كان يلقي فيها قاتل ابيه أو أخيه فلا يعرض له

فقد روي ايضا انها محرمة منذ خلق الله السماوات والأرض ففي الصحيحين قال النبي صلي الله عليه وسلم يوم فتح مكة "ان هذا

البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام يحرمه الله إلي يوم القيامة

2- اقسم الله بها في كتابه العزيز اكثر من مرة "لا اقسم بهذا البلد" "سورة البلد ـ 1" "والتين والزيتون &وطور سينين& وهذا البلد

الأمين" "التين"

3- أن من هم فيها بسيئة عاقبه الله عليها "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم" "الحج ـ 25

4- وفي المقابل جعل الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة في غيره

5- أولُ مسجد وضع في الأرض

6- ما جعل الله شد الرحال الى بلد فرضا الا الى اليها

7- حرم الله فيها صيد البر ولم يحرمه في غيرها

8- اختصها بحبه وحب نبيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ((وَاللَّه إِنَّك لَخَيْرُ أَرضِ اللَّهِ وَأحَبُّ أرْضِ اللَّهِ إِلًى اللَّهِ، وَلَوْلاَ أنِّي

أخْرِجْتُ مِنْكِ مَاَ خَرَجْتُ)) قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

هذا ولم نوف الموضوع حقه ولكنه فيض من غيث وقطرة من بحر في ما يمكن ان يقال في شرف هذا البلد الامين مكة مهوى قلوب

المؤمنين بكة التي بك الله فيها رؤوس الظالمين ام القرى التي هي للقرى ام وللارض مهد ولقلوب المسلمين قبلة

ما على الارض بقعة اشرف منها زادها الله تكريما وتشريفا وتعظيما

نسأل الله الا يحرمنا الحج اليها كل عام والعيش فيها حتى نلقاه على التوحيد والايمان والعمل الذي يرضاه منا انه بكل جميل كفيل

وهو حسبنا وتعم الوكيل

ذلك وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ او ذلل او نسيان فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء

واعوذ بالله ان اذكركم به وانساه ا وان اكون جسرا تعبرون عليه ال الجنة ويهوى به في النار

اللهم اجعل جمعنا هذا مرحوما وتفرقنا من بعده مصوما ولا تجعل منا ولا بيننا شقيا ولا محروما

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

وصل الله وسلم على طب القلوب الحب المحبوب سيد ولد ادم واكرمهم على ربه محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه واهتدى

بهداه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almawedaljanna.forumarabia.com
 
4 اللقاء الرابع في "مقدمة الكتاب "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : تعرف على نبيك وأمتك (السيرة النبوية - التاريخ الاسلامي) :: شرح كتاب زاد المعاد-
انتقل الى: