لعل منكم من يقول الى الان بان التشيع مذهب من مذاهب المسلمين
كالحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي
ولكني على يقين أن من سيقرأ هذا المقال الموثق بالصور سيتغير رأيه تماما
اترككم مع المقال اقوال اكابر علماؤهم في القرآن
1 - قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم
باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان
المصدر " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها
أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات
المصدر " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36
وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
3 - نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين
يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها
على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا
قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها
المصدر" [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].
4 - محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام
قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد
صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث : " موثق "
وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم
فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة
صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى
وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً
بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟
المصدر [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] "
( أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟)
5 - سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة
والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك "
المصدر [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
6 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر"
المصدر [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].
كبار علماء الشيعه يقولون بأن القول بتحريف ونقصان القرآن
من ضروريات مذهب الشيعة
ومن هؤلاء العلماء :1 - أبو الحسن العاملي :
إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره "
بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه
من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة "
المصدر [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار
وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].
2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة "
المصدر [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].
ولم يكتفي الشيعة بأن ردوا قول الله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
بل ايضا وقعوا فيما وقع فيه بنو اسرائيل فاستحقوا به الويل واللعن الى يوم القيامة
وهو أن كتبوا الكتاب بأيديهم وادعو انه من عند الله
بل ولم يكتفوا بذلك بل اتهموا النبي الاكرم والرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم
انه كتم ذلك القرآن المزعوم يقو الله عز وجل ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
واليكم نص ما افتروه على رب العالمين من مخطوطاتهم
اللهم إنا نبرأ اليك مما يقول هؤلاء ومن كل من ينافح عنهم وكل من على شاكلتهم
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
الحمد لله أن خلقنا موحدين وعلى هدي سيد الاولين والآخرين
صلى الله عليه وآله الطيبين واصحابه الاخيار المنتجبين وسلم تسليما كبيرا