الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

 ما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد ابومريم




عدد المساهمات : 8
عداد الحسنات : 22951
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

ما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز Empty
مُساهمةموضوع: ما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز   ما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز Emptyالأربعاء 7 سبتمبر 2011 - 2:41

ما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز
=====================
لا يجوز تسمية الله بما لم يرد به توقيف أي لم يرد الإذنُ به شرعًا، فلا يجوز تسميته جسمًا أو جوهرًا لأنه لم يرد ذلك في الكتابِ والسنة إذنٌ به،

هذا على القول بأن أسماءَه تعالى توقيفية.

فيعلم من ذلك حرمة إطلاق الروح على الله، وفساد قول بعض الناس "ءاه" اسم من أسماء الله لأن ءاه باتفاق علماء اللغة لفظ وضع للشكاية

والتوجُّع. وقد قرر أهل المذاهب الأربعة أن الأنين والتأوُّه يفسد الصلاة، وءاه من جملة ألفاظ الأنين، وقد عدها الزبيدي في شرح القاموس اثنتين

وعشرين كلمة. وقد روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إذا تثاءبَ أحدُكم فلا يقُل ءاه ءاه فإن الشيطان يضحك منه".

وما يروى أن الأنين اسم من أسماء الله فلا أصل له أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين بإسناد تالف وهو مناقض لقول الله تعالى:{ولله الأسماءُ

الحسنى} (سورة الأعراف/180)، فقد فسروا الحسنى بالدالة على الكمال، فلا يجوز أن يكون اسم من أسماء الله تعالى دالاً على خلاف الكمال.

وأما الروح فقد ورد في بعض كتب المتصوفة اسمًا ولا عبرة بذلك لأن الروح اسم جامد ليس من الأوصاف، ولأنه يدل على النقص لأن الروح جسم

لطيف محدَث يتعلق بالبدنِ والله مُنزهٌ عن أن يكون كذلك، وتعالى الله أن يُسمى جسمًا. ولا يجوز أيضًا إطلاق الفم على الله أو الأذن أو نحو ذلك لأنها

من قبيل الأجسام.

ويستحيل أن يكون الله تعالى جسمًا إذ لو كان جسمًا لجاز عليه ما يجوز على الأجسام من الفناء والتغير ووجب له ما يجب للأجسام كالحدوث،

ولصحت الألوهية للشمس والقمر والسماء والملائكة والجن وغير ذلك، وهذا مُحال، وما أدّى إلى المُحال وهو كونه جسمًا مُحال.

وأما الوجه فقد ورد في القرءان إطلاقُه على الله بمعنى الذات كقوله تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} (سورة الرحمن/27).

وهنا يتعين تفسيره بالذات لأنه ورد مرفوعًا موصوفًا بذو الجلال والإكرام، وذو مرفوع أيضًا لأن الصفة تتبع الموصوف في الإعراب.

والذات المقدّس هو الموصوف بالجلال والإكرام. وليس في ذلك حجة للمجسمة الذين يعتقدون أن الله تعالى له وجه بمعنى الجزء المعهود.

تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

أما العين واليد إذا أضيفتا إلى الله فلا يراد بهما الجارحة التي للإنسانِ ونحوه.

قال البيهقي في كتابه "الاعتقاد" وغيرُه إنهما صفتان ليستا جارحتين، قال أبو حنيفة رضي الله عنه: ولكن يده صفته بلا كيف، وقال في الفقه

الأبسط: ليست بجارحة.

وقال الإمام الحافظ البيهقي في كتابه الأسماء والصفات ما نصه:"وقال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: ليس فيما يضاف إلى الله من صفة اليدين

شمال لأن الشمال محل النقص والضعف، وقد روي:"وكلتا يديه يمين"، وليس معنى اليد عندنا الجارحة إنما هو صفة جاء بها التوقيف فنحن نطلقها

على ما جاءت ولا نكيف، وننتهي إلى حيث انتهى بنا الكتاب والأخبار المأثورة الصحيحة وهو مذهب أهل السنة والجماعة.

وأما الساق فلم يرد مضافًا إلى الله في حديث صحيح، والرواية الصحيحة هي الموافقة لما جاء في الكتاب من قوله تعالى: {يوم يكشف عن

ساق} (سورة القلم/ 42). وقد فسر ابن عباس الساق بالكرب والشدة، ولا يُعَوَّلُ على رواية ساقه بالضمير". انتهى.

وأما القَدَمُ و الرجل فمعناه الجماعة الذين يُقَدّمهم الله للنار فتمتلىءُ بهم وذلك فيما رواه البخاري وغيره:"لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى

يضع رب العزة فيها قدمَه فتقول قَطٍ قَطٍ". "قدمَه" أي الفوج الأخير الذين يقدمهم إلى جهنم فتمتلىءُ بهم.

وكذلك ما ورد أن النار لا تمتلئ حتى يضع الله فيها رِجْلَهُ فتقول قط قط المراد بالرجل الفوج الذي يملأ الله بهم النار، ولغة العرب صالحة لهذا

المعنى.

ولا يجوز جعلُ القدم والرجل من باب الصفات بل الإضافة فيهما إضافة مِلْكٍ. فمن جعل لله قدمًا ورجلاً بمعنى الجزء فقد جعل اللهَ مثلَ خلقه وذلك

كفر، وكذَّب قول الله تعالى: {لو كان هؤلاء ءالهةً ما وردوها} (سورة الأنبياء/99)، فقد أفهمنا أن كل شيء يَرِدُ النار فهو مخلوق ليس بإله.

وأما العين واليد والرضا والغضب ونحو ذلك مما جاء به الكتاب أو الحديث الثابت الصحيح الإسناد المتفق على توثيق رواته فمحمول على أنه صفة

أزلية، بخلاف ما أضيف إليه تعالى إضافة مِلكٍ وتشريف كالروح. قال أبو حنيفة في الفقه الأكبر: "ورضاه وغضبه من صفاته بلا كيف". يعني أن رضى

الله وغضب الله ليس من الانفعالات التي تحدث في ذاته تعالى، لأنه لو كانت تحدث له صفة لكان ذاته حادثًا وهذا مستحيل.

وكذا يقال في محبته لِما يحب وكراهيتِه لما يكره ليس انفعالاً حادثًا في ذاته بل جميع ذلك ونحوُه مما يضاف إليه تعالى من الصفات الأزلية ليس

حادثًا في ذاته، هذا فيما يضاف إلى الله على أنه صفة.

قال أبو حنيفة:"والتغير والاختلاف في الأحوال من صفات المخلوقين"

فالخلاصة أنه يجبُ اعتقاد أن الله تعالى موجود لا كالموجودات لا يشبهُ شيئًا من خلقهِ، موجودٌ بلا مكان ليس جسمًا ولا يوصف بأوصاف

المخلوقين ولا يوصف بالأوصاف الدالة على النقص لأن الله تعالى :{ولله الأسماءُ الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يُلحدون في أسمائِه}

وسبحان الله وبحمده والحمد لله رب العالمين



[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما يجوز أن يسمى الله به وما لا يجوز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سبحان الله :::الحمد لله:: لا اله الا الله:::الله اكبر
» هل يجوز ختم القرآن كل يوم ؟ وكيف نفهم ما ثبت من ختم السلف في أقل من ثلاث
»  ***الملك ***القدوس
» لا اله الا الله محمد رسول الله
» اغيب وذو اللطائف لا يغيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : تعرف على خالقك ( علم التوحيد ) و(العقيدة ) :: الاسماء الحسنى والصفات العلى-
انتقل الى: