الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
اهلا بك زائرنا العزيز

نرجو لك جولة مفيدة ممتعة

ونسعد بإنمامك الينا
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية

إن من نعم الله علينا أن يسر لنا مثل هذه السبل الحديثة ليصل من خلالها نور الأولين إلى الآخرين من أمة اقرأ التي وللأسف ما عادت تقرأ فجئنا إليكم بهذه السبل لنبلغكم كلام ربكم وهدي نبيكم بفهم سلفكم عسا ربي أن ينير بهذا المنتدى البصائر ويشرح له القلوب والضمائر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ::*::*:: سبحان الله ::*:: الحمد لله ::*:: لا اله الا الله ::*:: الله اكبر ::*:: لا حول ولا قوة الا بالله

 

 عقيدة أهل السنة والجماعة فى الاسماء والصفات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد ابومريم




عدد المساهمات : 8
عداد الحسنات : 22951
تاريخ التسجيل : 06/09/2011

عقيدة أهل السنة والجماعة فى الاسماء والصفات Empty
مُساهمةموضوع: عقيدة أهل السنة والجماعة فى الاسماء والصفات   عقيدة أهل السنة والجماعة فى الاسماء والصفات Emptyالأربعاء 7 سبتمبر 2011 - 2:30




عقيدةأهل السنة في الأسماء والصفات
=== ===================
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فقد ذكر الله تعالى أن له الأسماء الحسنى في قوله تعالى: [ وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ] {الأعراف: 180}

وفي قوله تعالى: [ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَياًّ مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى ] { الإسراء:100 } وفي قوله تعالى: [ الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ

اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى * وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ

الحُسْنَى ] { طه: 5-8}.

وفي قوله تعالى: [ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ

الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى ] { الحشر: 23}. و قد ورد في الحديث الصحيح: "أن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها

دخل الجنة ".

وقد سمى الله تعالى نفسه بأسماء ووصف نفسه بصفات ولا شك أن الأسماء هي التي يصح أن يدعى بها كما في قوله: [ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ

يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ] { الأعراف: 180}، و كما في قوله: [ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ ] { الإسراء: 110} أي ادعوه بسم الله بأن تقولوا يا الله أو يا

رحمن أو يا رحيم أو يا عزيز أو يا حكيم أو ما أشبه ذلك من الأسماء الحسنى التي تمدح الله بها وسمى بها نفسه وأمر عباده أن يدعوه بها

ووعدهم أن يستجيب دعوتهم متى دعوه بذلك.

ليس كل فعل نسبه الله لنفسه يشتق له منه اسم:
=============================
وقد بين العلماء رحمهم الله أنه ليس كل فعل نسبه الله إلى نفسه يشتق منه اسم له. وكذلك ليس كل ما يخبر به عنه يكون من أسمائه فإن ذلك

لا يصلح أن يكون من الأسماء الحسنى، فقد ذكر الله تعالى كلمة الشيء في حقه قال تعالى: [ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ] { القصص: 88} وليس

الشيء من أسمائه الحسنى وإن كان يخبر به عنه، وكذلك نعتقد أنه موجود وليس الموجود من أسمائه الحسنى، ويوصف بأنه قائم بنفسه وليس

هذا من أسمائه الحسنى.

الأسماء الحسنى هي التي بلغت الغاية في الحسن:
==============================
فالأسماء الحسنى هي التي تستحسن ويستحسن ذكرها على أنه يدعى بها وعلى أنها أسماء تمدح بها وأثنى بها على نفسه وأمر عباده أن

يدعوه بها وأن يتوسلوا بها إلى ثوابه الذي وعد به من أطاعه. وقد تكلم عليها العلماء وسردوها، وورد فيها حديث في سنن الترمذي في سرد

الأسماء كلها ولكن صحح العلماء أن سردها لم يكن مرفوعاً إنما هو من بعض الرواة جمعوها من القرآن ثم سردوها بعد الحديث الذي ذكر فيه عدد

أسمائه الحسنى.

أسماء الله لا يحيط بها عدد:
===============
وبينوا أيضاً أن أسماء الله تعالى لا يحيط بها العدد، وهناك أسماء تسمى بها ولم يبدها لخلقه، والدليل على ذلك الحديث الذي في مسند أحمد

وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه أن يدعوه بأن يقول أحدهم: "اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في

حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك

أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي" والشاهد من هذا الحديث إخباره بأن لله تعالى أسماء قد استأثر

بها على خلقه ولم يعلمها أحداً من خلقه.

فكان هذا دليلاً على وجود أسماء أخرى يمكن أن يعلمها الخلق ويمكن أن لا يعلموها، ونعرف أن هناك ما يرجع إلى صفات معنوية وصف الله تعالى

بها نفسه وهي تدل على المدح كالعليم والقدير والسميع والبصير والحكيم والخبير.

للأسماء على الذات ثلاث دلالات:
==================
كل واحد من هذه الأسماء وغيرها يعتبر العلماء له ثلاث دلالات. دلالة على الذات بالمطابقة. ودلالة على الصفة المشتقة منه بالتضمن. ودلالة

على بقية الصفات بالإلتزام. فإنه إذا ذكر العبد اسم الرحمن قيل هذا الاسم ينطبق على الله تعالى فهو دال على ذاته دلالة مطابقة، وإذا قيل: ماذا

يتضمن هذا الاسم ؟ قيل إنه يتضمن إثبات صفة الرحمة. فإنه مشتق منها. وقد ذكر الله تعالى سعتها في قوله: [ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء ] {

الأعراف: 156 }. ثم يقال إنه دال على بقية الصفات، صفات الكمال دلالة التزام أي إذا كان واسع الرحمة لزم أن يكون غنياً ولزم أن يكون سميعاً بصيراً

ولزم أن يكون عليما حكيماً ولزم أن يكون خبيراً قديراً ونحو ذلك فإنها لا يمكن أن تتأتى هذه الصفات إلا من الله تعالى، فلا يمكن أن يكون رحيماً واسع

الرحمة إلا إذا كان عليماً قديراً سميعاً بصيراً.

ومن أسمائه ما يرجع إلى أفعاله التي تصدر منه. فأسماؤه الخالق والرازق والقابض والباسط هذه أفعاله في خلقه التي يظهر أثرها على الخلق.

فيقال إذا سمى الله تعالى نفسه بالخالق دل على أنه هو المتفرد بالخلق ولا أحد يستطيع أن يخلق كخلقه، ولذلك ورد في الحديث القدسي أن

الله تعالى يقول: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا بُرة أو ليخلقوا شعيرة "يعني أن الخلق خلقه لا أحد يخلق كخلقه،

وكذلك هو المتفرد بالرزق وإن جعل للرزق أسباباً أو جعله على يد بعض خلقه ولكن لا شك أنه سبحانه هو المتفرد بالخلق والمتفرد بالرزق والمتفرد

بالتدبير، فهذه تعتبر أفعالاً يفعلها في خلقه ويشتق له منها أسماء.

كما أن من أسمائه الحسنى الأسماء المزدوجة وهي التي لا يجوز ذكرها إلا مثناة لا يجوز الإقتصار على واحد منها فإذا ذكر المعز أردف بالمذل لأنه

هو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، ولا يجوز الاقتصار على المذل وحده، وإذا ذكر القابض أتبع بالباسط فهو الذي يقبض الرزق عمن يشاء

ويبسطه على من يشاء فضلاً وعدلاً ولا يجوز الاقتصار على واحد منها. وكذلك يقال في المعطي المانع الخافض الرافع وما أشبهها، هذه الأسماء

المزدوجة لا تذكر إلا مجتمعة يعني الإثنان جميعاً.

ثم من أسمائه سبحانه ما هو متضمن تنزيهه عن النقائص وعن العيوب، وتذكر لأجل أن يفهم منها دلالة على أنه منزه عن كل عيب، فمن ذلك

اسم القدوس واسم السلام فإن دلالتها واضحة في أنه سبحانه منزه عن كل ما يصفه به المشركون ومنزه عن أن يكون له شريك أو يكون له ولي

من الذل أو يكون له شبيه أو مثيل من خلقه أو يكون به عيب أو نقص أو نحو ذلك.

والقدوس معناه المقدس الذي تقدس وتنزه عن كل عيب وكذلك السلام الذي سلم من كل عيب ومن كل خلل. ومن أسماء الله ما لا يختص بصفة

معينة بل هو دال على معناه لا على معنى مفرد ومن ذلك المجيد والعظيم والصمد، فإن المجيد هو الذي يتصف بصفات متعددة من صفات الكمال،

ولفظه يدل على هذا فهو موضوع للسعة والكثرة والزيادة، قال تعالى ] ذُو العَرْشِ المَجِيدُ ] {البروج: 15} سواء كان المجيد صفة للعرش أو صفة

للرب فالعرش مجيد لسعته وعظمته وشرفه وقد ورد هذا الاسم في آخر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفي آخر الصلاة على آل إبراهيم

في قوله تعالى: [ رَحْمةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ] { هود:73}.

أسماء الله كلها حسنى:
=============
ونحن نعتقد أن أسماء الله تعالى كلها حسنى وأنه سبحانه سمى نفسه بهذه الأسماء وأمر عباده بأن يلظوا ويدعوا بها حتى يستجيب لهم إذا

دعوه بأسمائه وتوسلوا بها فإذا اعتقد العبد أن الرب سبحانه وتعالى له الأسماء الحسنى وأن أسماءه دالة على صفات، ثم دعاه بتلك الأسماء

وطلب منه آثارها رجي أن يستجيب الله تعالى له. فإذا سأل الرحمة توسل باسم الرحمن الرحيم، وإذا سأل المغفرة توسل باسم الغفور، وإذا سأل

الرزق توسل باسم الرزاق، وإذا سأل النصر توسل باسم النصير، وإذا سأل العفو توسل باسم العفو الغفور وهكذا.

والله سبحانه يحب من عباده أن يدعوه بذلك وقد ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام "أي كرروها وادعوه

بها فإن الله تعالى ذكر نفسه بها في آية شريفة قال الله تعالى: [ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ ] { الرحمن:27} فهو اسم من أسمائه،

وكذلك من أسمائه المركبة مثل قوله: [ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُؤْتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ ] { آل عمران: 26} أمره أن يدعو بهذا

الدعاء وأن يتوسل بهذه الصفات التي هي من خصائص الرب تعالى، فالعبد الذي يتوسل بها ويدعو الله بها يرجى بأن يستجيب الله تعالى دعوته

ويعطيه سؤله. وهكذا يقال في بقية الأسماء الحسنى والصفات العلى.

من أثبت الأسماء ونفى الصفات فقد تنقص الله تعالى:
==============================
ثم يرد على من أثبت الأسماء ونفى الصفات التي اشتملت عليها بأن جعلها كالأعلام تنقص للرب سبحانه وتعالى، فالمعتزلة الذين يقولون بأن الله

عليم بلا علم ورحيم بلا رحمة بصير بلا بصر سميع بلا سمع قدير بلا قدرة وهكذا. نقول لهم إنكم قد تنقصتم الله تعالى مع أنه تمدح بهذه الأسماء

وذكر آثارها.

فإذا نفيتم معانيها ونفيتم آثارها فقد طعنتم فيما ذكره الله تعالى، فالله سبحانه إذا ذكر آية الرحمة ختمها باسم الرحيم وباسم الغفور ونحوه. وإذا

ذكر آيات الحكمة وآيات العلم ختمها باسم العليم وباسم الحكيم وما أشبه ذلك.

وكل هذا دليل على أنه سبحانه إنما سمى نفسه بهذه الأسماء لأنها دالة على معاني فنفي المعاني التي دلت عليها غاية في التنقص. وكذلك

الذين يقولون أنها مجرد الأعلام التي يدعى بها دون أن يكون لها معاني لا شك أنهم قد تنقصوا الرب تنقصاً عظيماً فعلى المسلم أن يتمسك بما

عليه أهل السنة والجماعة وأن يبتعد عن طريق المبتدعة نفاة الأسماء أو نفاة الصفات نعوذ بالله من تلك الطرق، ونسأله أن يحفظنا من كل سوء

وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقيدة أهل السنة والجماعة فى الاسماء والصفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرزاق***الفتاح***العليم***

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموعـــــــد الجـــــنة للعلوم الشرعية  :: روضة : تعرف على خالقك ( علم التوحيد ) و(العقيدة ) :: الاسماء الحسنى والصفات العلى-
انتقل الى: